بعد بسم الله الملك الحي القيوم الذي لم يلد ولم يولد
والصلاة والسلام على امام المتقين وسيد الغر الميامين محمد بن عبد الله الصادق الأمين
وعلى آله وصحبه اجمعين
ففي هذه المشاركة اعرض لكم تجربة قد وفقني الله تعالى للانتباه لها مع العلم الذي يلجم اليقين أنكم تعلمونها ولكن هذه فرصة اتيحت لي لغثكم فاستحملوني عليها فإن الله مع الصابرين
ألا وهي
قال الامام العبد لله محمد بن الأزهري آل خليفه رحمه الله
إن أردت أن تكون محبوب وصديق الجميع وموطن راحة واستئناس ومقر فضفضة لهم فاسبح مع هواهم وآرائهم في حدود لا تتجاوز ولو بشق الأنفس والعكس صحيح
شرح الامام أبوحفص
ويعني ذلك اذا اردت تكسب أحد فانظر ماذا يريد اذا والله يحب انك تسلكله فافعل وذا يحب انك تكون فزعة له اذا احتاجك فكن كذلك - عاد لا تفهموا غلط وتقول فزعة مضاربة انتبه هذه خارج الحدود - واذا يحب انك تتناقش معاه فافعل واذا يحب يطلعك على اعماله وانجازاته ومهاراته فانظر لها وأبد له الاعجاب وان كان يقبل النقد فانقد وعلى هذا الميزان فزن . وعكس ذلك اذا اردت ان تخسره
هل ترون ان هذا الشي صحيح
1- لا
2- زي وجهك
3- لا تتفلسف على الفاضي مرة تانية
4- نعم
نفعني الله تعالى واياكم بما كتبت كتبت ماقرأتم ان كان صوابا فمن الله ورسوله وان كان خطا فمن نفسي والشيطان
والله أعلى وأعلى وصلى الله وسلم على نبينا محمد
والسلام خير ختام . :P
